What do you think?
Rate this book
تفسير ابن برجان - تنبيه الأفهام إلى تدبر الكتاب الحكيم
كتاب في تفسير القرآن الكريم عمد إلى تفسير جميع آياته معتمداً طريقة من سبقوه وتميز بالنفوذ إلى باطن الأيات القرأنية للتعمق في تفسيرها
Hardcover
First published January 1, 2012
About the author
ابن برجان
3 books11 followersابن بَرَّجان - Ibn Barrajan
هو أبو الحكم عَبْد السَّلام بن عَبْد الرحمن بن محمد اللخمي الإشبيلي. من آثاره «شرح أسماء الله الحسنى» و كتاب في تفسير القرآن تفسير"تنبيه الأفهام إلى تدبر الكتاب الحكيم وتعرف الآيات والنبأ العظيم". توفي بمراكش.
He died in prison in Marrakesh, when he was summoned to that city by the Almoravid sultan who feared his influence.Against the wishes of the sultan he received an official burial on the initiative of Ibn Harzihim. (Wiki)
هو أبو الحكم عَبْد السَّلام بن عَبْد الرحمن بن محمد اللخمي الإشبيلي. من آثاره «شرح أسماء الله الحسنى» و كتاب في تفسير القرآن تفسير"تنبيه الأفهام إلى تدبر الكتاب الحكيم وتعرف الآيات والنبأ العظيم". توفي بمراكش.
He died in prison in Marrakesh, when he was summoned to that city by the Almoravid sultan who feared his influence.Against the wishes of the sultan he received an official burial on the initiative of Ibn Harzihim. (Wiki)
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
March 25, 2024
الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات.
فيه من الإشارات والاعتبارات ما لم أجده في غيره وذلك دون إخلال بظاهر النص ودون تخريجه عن معناه الذي تشهد له اللغة ويؤيده السياق.
ملحوظة: لا تقرأوه بتحقيق محمد العدلوني الإدريسي الصادر عن دار الثقافة، ففيه من الأخطاء والكوارث حتى في النصوص القرآنية والحديثية نفسها ما لا يخفى على مبتدئ في العلم.
بل والتحقيق نفسه مليء بأخطاء تنم عن جهل المحقق لا عن خطأه فقط لأنه في مواضع أكد جهله بهامش يرسخ أن ما فعله ليس خطئا عابرا بل جهلا لازبا.
ومثال ذلك في تفسير آية (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد)
فمما كتبه ابن برجان أن الله يعلم ما سيكون عليه الوليد من تمام أو خِداج، وكلام ابن برجان واضح والخداج هو نقص في المولود.
ولكن المحقق جعله (تمام أو حداج) ثم كتب في الهامش أن ابن برجان يقصد أن الله يعلم ما إذا سيكون اسم الطفل مستقبلا (تمام أو حداج) ظنا منه أن تمام وحداج أسماء أعلام لا أوصاف!
وسقت هذا المثال تحديدا لأن المحقق حقق جهله بهامش لا يقبل الشك بأنه جاهل في تحقيقه في هذا الموضع بالذات، وهو ما يدل على أن كثير من الأخطاء في مواضع آخرى هي نتاج جهل لا نتاج أخطاء تحرير وإملاء!
فيه من الإشارات والاعتبارات ما لم أجده في غيره وذلك دون إخلال بظاهر النص ودون تخريجه عن معناه الذي تشهد له اللغة ويؤيده السياق.
ملحوظة: لا تقرأوه بتحقيق محمد العدلوني الإدريسي الصادر عن دار الثقافة، ففيه من الأخطاء والكوارث حتى في النصوص القرآنية والحديثية نفسها ما لا يخفى على مبتدئ في العلم.
بل والتحقيق نفسه مليء بأخطاء تنم عن جهل المحقق لا عن خطأه فقط لأنه في مواضع أكد جهله بهامش يرسخ أن ما فعله ليس خطئا عابرا بل جهلا لازبا.
ومثال ذلك في تفسير آية (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد)
فمما كتبه ابن برجان أن الله يعلم ما سيكون عليه الوليد من تمام أو خِداج، وكلام ابن برجان واضح والخداج هو نقص في المولود.
ولكن المحقق جعله (تمام أو حداج) ثم كتب في الهامش أن ابن برجان يقصد أن الله يعلم ما إذا سيكون اسم الطفل مستقبلا (تمام أو حداج) ظنا منه أن تمام وحداج أسماء أعلام لا أوصاف!
وسقت هذا المثال تحديدا لأن المحقق حقق جهله بهامش لا يقبل الشك بأنه جاهل في تحقيقه في هذا الموضع بالذات، وهو ما يدل على أن كثير من الأخطاء في مواضع آخرى هي نتاج جهل لا نتاج أخطاء تحرير وإملاء!
Displaying 1 of 1 review